الأحد، 16 مايو 2010

عذراً


كيف أنسى؟
كيف أجهل؟
ذلك الدفء الذي أبقاني حيّه؟
وحنان كان يطغى
يتنامى..
نعم أكبر
ويظل الود يكثر
قلبا رحيما قد تحمل
كان يصبر..
ولبرٍ قد تأمل
مسكني في هذه الدنيا تقرر
مذ ولدت ..
في قلبيهما تقرر
فهنيئاً لي بدفء
ورحمات تتدفق
والداي صبرتما دوما
لجفائي
ولبعدي
وغفلات طالت لتكثر
كم عاندت برأيي
بقراراتي بوقتي
بدعاءرددتما كل فعلي
وعذرتما كل بعدي
إنني وإن كنت أظهر
كل صبر وتحمل
فهو من إمداد قول
بدياجي الليل نودي
أن يارب أعنها
ولصعب الأمر يسر
هل تراني سوف أقدر
أن أرد الصبر جله
ربي يسرني لبرٍ
يسعد قلباً تحمل
قد سأمت بعدا عنهما
طال ويقتل
ولكلمات منهما أشتاق حتى
لا تجدي سوى الدمعات صبرا
ربي اجعلني سرورا
لهما بحياتهما عَمِّر

هناك تعليق واحد: