ونستمر في المسير تعبنا ولا زلنا
تدفعنا تلك الأصوات لللإكمال ولا تدري
بمن يدير مسيرتنا باسمه
ولا تدري مالكلاليب والخطاطيف التي وضعها
بين أسباب ومسببات
بين ايمان وتيسير
بين ظلم وتحمل
لازلنا نعيش
فما النهاية ؟!
نعم نستطيع توقعها
ولكن أترانا نظلمها ان تفائلنا ؟!
أم أننا نظلم أنفسنا ان رضخنا للواقع؟!
يا إلهي انت أكبر من كل شيء
تعلم ما يعيقينا
وتعلم تعبنا
رباه فلا تحرمنا أجرنا
فإنه لا يضيع تعبنا عندك
ونعلم يقيناً أنك تعلم تدبير الرؤوساء لأمرنا
رباه فإن كانوا يكيدون فكيدك أعظم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق